تونس ترفع حالة التأهب على الحدود مع ليبيا
شهد المعبر الحدودي براس جدير بين تونس وليبيا عشية اليوم عودة حركة العبور الى نسقها العادي وسط اجراءات أمنية محكمة وتفتيشات دقيقة علي جميع المسافرين وفي الاتجاهين وسط حالة استنفار وتأهب للوحدات الأمنية، خاصة بعد أن تعرض فجر اليوم الجمعة 5 ديسمبر كانون الاول قصف بالطائرات لرتل سيارات بعيد 3 كلم علي حدود تونس من الجانب الليبي من طرف الجيش الليبي النظامي
ويشهد الجانب التونسي حالة استنفار وتمركز لقوات الجيش والحرس والشرطة والديوانة وسط تضاعف عدد الوافدين القادمين من ليبيا وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي افاد امس ان وحدات الجيش الوطني قامت بتكثيف الدوريات العسكرية وطلعات جوية للمراقبة واللاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة علي مستوي الحدود الجنوبية خاصة بالمنطقة العسكرية العازلة ومعبر راس الجدير الحدودي تحسبا لكل طارئ في ظل تطور الوضع الامني في ليبيا كما اضاف المقدم الوسلاتي يوم الخميس ان حالة التأهب و الاستنفار لمختلف الاسلاك الامنية ووحدات الجيش الوطني تندرج في اطار تطبيق توجيهات خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بتونس علي المستوي العملياتي وكانت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بتونس دعت في اجتماع يوم 26 نوفمبر الماضي القوات الامنية والعسكرية الي الرفع من درجة اليقظة ومراقبة الحدود و المعابر مع ليبيا واتخاذ الاجراءات الضرورية التي تقتضيها مصلحة الامن القومي
ومن جهة اخري اوضح مركز زوارة الاعلامي ان طائرات حربية تابعة لمليشيات حفتر والزنتان قصفت مقر كتيبة الاسنار الامني بمنطقة راس جدير مما تسبب في مقتل شخص واصابة 3 اخرين وكانت طائرات سلاج الجو الليبي الخاضعة لحكومة عبد الله الثني شنت عدة غارات يوم الخميس الفارط شملت ميناء زوارة ومواقع بوكماش قريبة 3 كلم من حدود تونس وفي الكسارات الي الجنوب من طرابلس وفي وسط العاصمة في منطقة قصر بن غشير
وتعيش تونس عل اجواء التحضيرات لدور الثاني للانتخابات الرئاسية وعمليات ارهابية اخيرها ذبح عون امن في الكاف مما يشتت مجهودات الامنية مع سيطرة انصار الشريعة المحظور دوليا علي شرق ليبيا و انتشار السلاح وظهور ما يعرف بداعش في البلاد
ووجب تدخل دول الجوار للوصول الي حل توافقي بين الليبين وخاصة الجزائر وتونس
ايمن المحرزي
LEAVE A REPLY