حرب علي مواقع التواصل الاجتماعي علي كرسي قرطاج

مع انطلاق الانتخابات في الخارج استرلياوقبل ساعات من الصمت الانتخابي في تونس حرب الكترونية  علي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة  علي  الفايس بوك  بين انصار المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس  اتهامات متبادلة وصلت حد استخدام  العنف  اللفظي والمادي الذي تحول من الحواسيب الي عنف في  الشارع من خلال تضييق الخناق علي المنافسين السياسيين والتحريض بين جميع الاطراف  بين من يصف هذا

المتر شح بالعجز البدني او اللاصابة بمرض الزهايمر  والأخر يتهم منافس مرشحه بأنه  مصاب بمرض عقلي و ارهابي  او الاستيلاء علي المال العام والخاص او كافر و منافق ويريد المنصب بأي طريقة  والأخر  سارق مال الشعب ومنافسه   زلام تجمعي والأخر  يحمل الجنسية اجنبية ليس بتونسي والأخر يستعمل المال السياسي لشراء الاصوات  و خمسة اخرين انسحب من اجل حقبة وزارية اي مصلحة شخصية  وقد عبر علي ذلك بكتابات او بصور كاركتير توضح ذلك تناقلتها الصفحات  بطريقة مضحكة

وبين هذا وذاك بقي المواطن الغير متحزب  متشائل  ولم يحدد  لحد اليوم من هو المرشح الذي سيصوت له لبناء مدينة فاضلة انبهر العالم لثورة شعبها

ايمن المحرزي