شهد تونس منذ قرابة الشهر احتجاجات كبيرة لتلاميذ السنوات النهائيةلتعليم الثانوي  بسبب اجراءات جديدة اتخذتها وزارة التربية في هذا البلاد وأبرزها تنقيح نظام امتحانات البكالوريا من بينها الغاء نسبة 25 بالمائة وتعويضها بنسبة 20 بالمائة اضافة الي التقليص في فترة المراجعة من 21 يوما الي 10 ايام والاستغناء علي البكالوريا رياضة وقد تسببت هذه الاجراءات  في ايقاف الدروس لمدة اكثر من  شهر بالقطاع العام والخاص  وقد عبر التلاميذ عن تذمرهم واستنكارهم الشديد لقرارات الوزارة التي لم تراعي فيها مصالح التلاميذ  علي حد تعبيرهم وطالب بالعدول علي القرار  وقد نظمت مسيرات في كامل محافظات  البلاد رافضة للإصلاحات  ومناهضة لوزير التربية ففي القيروان وسط البلاد احتج التلاميذ امام الاتحاد الجهوي لشغل وأسس نقابة تلمذيه تدافع عن مطالبهم خليل عياد عضو بهذه الجنة ويدرس بالباكلوريا اداب بأحد المدارس الخاصة بالمدينة فقد اعتبر القرارات احادية الجانب لم يرعى فيها ظروف التلميذ ولا الاستاذ ودعي زملائه الي مواصلة النضال امام  تواصل صمت الوزارة وتعنتها في التراجع عن القرار وأكد انهم سيواصلون احتجاجهم حتى تتحقق مطالبهم لو اضطر الي مقاطعة  الامتحان الرئيسي  وأضاف انه ليس هكذا يصلح التعليم ومن جهة اخري اكدت وزارة التربية ان هذه الاجراءات لإصلاح المنظومة التربوية ومن اعادة الاعتبار للامتحانات الوطنية خاصة الباكلوريا و السيزيام والنوفيام

ايمن المحرزي