arablog.org

خطير ارتفاع ظاهرة الانتحار في صفوف الاطفال سنة 2014 بتونس

خطير ارتفاع ظاهرة الانتحار في صفوف الاطفال سنة 2014 بتونس

  ظاهرة الانتحار اصبحت علي درجة كبيرة من الخطورة اليوم في تونس بعد ان طالت بينرانها الاطفال الصغار في سن الزهور في وسط تونس خاصة محافظة القيروان

جدت في القيروان في 6 اشهر الاخيرة من سنة 2014 اكثر من 20 حالة انتحاربين 9و 16سنة  وأخرها قضية انتحار جديدة و تحديدا  التي جدت في منطقة” الغلالبة ” بعمادة المساعيد بمعتمدية العلا من ولاية القيروان وهي معتمدية ريفية  مصنفة 261 في نسبة الفقر حيث اقدمت تلميذة عمرها 12  سنة مرسمه بالسنة السابعة أساسي بالمدرسة الإعدادية بالعلا  على الانتحار شنقا في شجرة لوز. و قد تم العثور على جثتها تتدلى على شجرة في محيط منزلها. و حسب المعطيات الاولية فان الاسباب التي ادت الى هذه الجريمة تعود الى خلاف بين الهالكة و امها التي ارغمتها على الاقامة في مبيت الاعدادية الذي يعاني من ظروف سيئة  عوضا عن العودة يوميا الى المنزل

هذه المعتدية تعتبر اولي في حالات الانتحار حسب مند وبيات الطفولة اضافة الي ماجد صبيحة اليوم بمنطقة المطوية ولاية قابس حيث قام طفل 8 سنوات بالانتحار شنقا بسبب ضعف نتائجه الدراسية بعد ارجاع دفتره

وفي سياق متّصل تم العثور امس الأول على طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات مشنوقة في عمود كهربائي قرب منزلها الكائن بهنشير سقمان تابع لعمادة الحشاشنة من معتمدية سجنان بولاية بنزرت

وقد اتهم الاولياء الاعلام بانه السبب في نشر الظاهرة ودعي اليوم اهالي المطوية و المجتمع المدني باقامة دعوة قضائية ضد برنامج “عندي ما نقلك” على قناة الحوار التونسي التونسية  الخاص التي بثت حالة لفتاة قامت بالانتحار في مبيت مدرسي من دون التطرق لهذه الحادثة الخطيرة بأسلوب علمي واجتماعي والدفع نحو مساءلة قضائية للمسؤولين على المبيت، والاقتصار على الفرقعة الإعلامية التي يبدو أن أطفالا تأثروا من خلالها بمثل هذه الروايات الخطيرة التي يبدو أنهم يقومون بتنفيذها من باب الاحباط أو الخوف من أولياءهم بسبب نتائجهم الضعيفة وراي اخروف انا الفقر وغياب وسائل الترفيه في المناطق الريفية وغياب الامكانيات وصعوبة الحياة جعل الاطفال يلتجؤون الي الانتحار اضافة الي غياب الارشاد والتوعوية  اما عن انواع وطرق الانتحار فهي  اما شنقا ام غرقا او حرقا او بشرب ادوية قاتلة

في انتظار ان تتحرك اجهزة الدولة لمعاقبة المسؤوليين عن انطفاء شمعات تونس وتحديد الاسباب لتجد الحلول لمعالجة  قضايا الطفولة كاصلاح  التعليم والحد من استغلال الاطفال في العمل والبيئة  الصحية المتدهورة وتبقي رهانات نجاج الحكومة القادمة هي القضاء علي هذه الظواهر

ايمن المحرزي

 

about author

aymenmeherzi
aymenmeherzi

ايمن المحرزي صحفي قيرواني تونسي

LEAVE A REPLY

Your email address will not be published. Required fields are marked *